ومن هنا بدأت رحلات العاطفي إلى امستردام تتكرر دون أن يثير ذلك شكوك رجال الأمن المصري فقد اتخذ العاطفي زوجته ستارا لاتصالاته بالإسرائيليين، وحصل العاطفي على شهادة الدكتوراه في العلاج الطبيعي بطريقة غامضة وهذا ما فتح له الباب ليصبح عميدا لمعهد العلاج الطبيعي بالقاهرة وكان قد نجح قبل ذلك في توطيد علاقته بأنور السادات لكن المحقق استطاع أن يواجهه بمعلومات تسجل عليه أنه قام بإرسال معلومات عن طريق اللاسلكي منذ عام وهذه المعلومات ثابتة بموجب التسجيلات الرقابية التي ترصدها محطات التسجيل التابعة للمخابرات وهنا انهار العاطفي واعترف أنه كان يعمل لحساب الإسرائيليين منذ عام !!
على أنه لم يشر إلى أنه قام بتدليك ساق عبد الناصر بالسم! اعترف علي العاطفي أيضا بأنه كان يعرف السيدة جيهان السادات معرفة شخصية وعائلية ومن كبار الشخصيات التي ذكر العاطفي أنه كان يعرفها: كمال حسن علي رئيس الوزراء الأسبق والذي رافق الوزير حسن التهامي في رحلته إلى المغرب المقابلة الإسرائيليين في قصر الملك المغربي والاتفاق معهم على خطوات السلام!!
كما ذكر العاطفي أيضا أنه يعرف شقيقة طلعت حسن علي، والمهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب في عهد السادات وعبد المحسن مرتجي وعثمان أحمد عثمان الذي أدين ابن شقيقته بهجت حمدان بتهمة التجسس لحساب إسرائيل وأعدم سنة وعندما قدم العاطفي للمحاكمة كان الحكم المتوقع هو الإعدام إلا أن المحكمة اكتفت بالأشغال الشاقة المؤبدة وخفض السادات الحكم إلى 15 عاما ودونما سب واضح ويذكر الكتاب دون ذكر المصدر أن السادات عندما خفض الحكم فإنه فعل ذلك استجابة لطلب مناحم بيجين وأمر أيضا بعدم اقتراب الصحافة من هذه القضية حتى لا يغضب إسرائيل ». والمعومات الجديدة في هذا الموضوع والتي استقبلتها شقيقه أن العاطفي مازال مسجونا في مزرعة طرة وأنه قد فقد بصرة تقريب ويحاول شقيقه الآن تقديم التماس للإفراج عنه.
إن أوراق العاطفي لم تحسم قضية السم كذلك لا يستطيع أحد حسم هذه القضية إلا هؤلاء الذين كانوا بحكم مناصبهم يعرفون كل ما يقترب من بيت جمال عبد الناصر في منشية البكري وأهم هؤلاء هم:. سامي شرف : وزير المالية ومدير مكتب الرئيس للمعلومات.
محمد أحمد : السكرتير الخاص للرئيس ناصر. شعراوي جمعة : وزير الداخلية في العهد الناصري. اللواء فؤاد عبد الحي : السكرتير المساعد والمسئول عن أمنه. قال السيد سامي شرف لا أعرف شخصا بهذا الاسم دخل بيت الرئيس جمال عبد الناصر ولا أعرف أحدا يسمى العاطفي قام بتدليك ساق عبد الناصر وقد سمعت هذه الرواية من قبل وسألت السيد محمد أحمد السكرتير الخاص للرئيس عما إذا كان هناك شخص دخل بيت الرئيس بهذا الاسم فأنكر ذلك..
وأضاف السيد سامي شرف :. وقد سمعت بوجود هذا الشخص معنا في سجن طرة كان في زنزانة يقضي بها عقوبته إزاء تهمة التجسس لصلاح إسرائيل وعلى كل حال فإن السيد محمد أحمد سكرتير الرئيس كان هو المسئول عن علاج الرئيس وعن الأطباء المعالجين.
رواية قصة الأمس لماجدة جادو.
وقال شعراوي جمعة : ليس لدي أية معلومات عن العاطفي هذا إلا أنه كان جاسوسا لإسرائيل وقبض عليه وحوكم. وأكد هذا اللواء فؤاد عبد الحي ، الذي سخر من هذه الادعاءات وقال «إن كان دخل بيت الريس.. يبقى دخل من وراء ظهرنا وده مش معقول.. وما كدت أوشك على إغلاق صفحات هذه الرواية نهائيا حتى فوجئت بالأخ والصديق د. خالد عبد الناصر يزورني في بيتي القريب من مستشفى الدكتور إبراهيم بدران حيث كانت تجري لابنته ماجدة عملية جراحية لاستئصال الأعور كان لا يرد حضور العملية وفضل أن يبقى بعض الوقت لدي..
وسألته عن العاطفي هذا والسم. فلم يزد تعليقه عما قرره السادة سامي شرف وشعراوي جمعة ومحمد أحمد وفؤاد عبد الحي.. وفي يناير سنة قابله الصحفي اللامع مصطفى بكري في يوغسلافيا وسأله بالتحديد:. كان من الضروري أن أنفض يدي نهائيا من موضوع الشك في قتل الرئيس جمال عبد الناصر بالسم لا، المعطيات التي عندي ناقصة مفككة الأجزاء لا أكاد أسير في درب منها حتى أجده يفضي إلى غيره قد ينجلي الأمر بعد فترة من الوقت ولكن متى وجثة جمال عبد الناصر في القبر منذ وفاته في عام حتى الآن عام ولا أحد من أسرته أو من المعنيين بالأمر لديه الرغبة أو مجرد الاستجابة لدواعي الشك التي أثارتني والتي تدعو إلى فتح القبر وإخراج الجثة وإعادة تشريحها وفحصها.
ومن الواضح أن تصريحات خالد عبد الناصر الأخيرة تظهر بما لايدع مجالا للشك أن فكرة السم لم ترد لهم أي لأفراد الأسرة على بال. أحمد ثروت عن ضياع 7زجاجات من السم من المخابرات ومن تحذيره للرئيس بألا يصافح بيده صلاح نصر خوفا من تسرب السم إليه من خلال الجلد.
- أفضل محفظة الأجهزة BTC.
- يقول محلل بلومبرج إن سعر البيتكوين قد ينتقل إلى 50,000 دولار مع تعثر الذهب?
- خطط الشام - ج ٦.
- كيف تلعب اليانصيب بيتكوين.
أنور المفتي الذي كان يشارك في علاج عبد الناصر وأسرته ليعرف حقيقة الرواية فأكدت له الزوجة الحزينة!! وتستطر هذه الرواية التي أرويها لمجرد الاستدلال على لعبة السم في جهاز السلطة تقول الراوية: إن عبد الناصر كان يستمتع بالحوار مع د. المفتي بعد أداء مهمته الطبية وأذيع بين الناس أن أنور المفتي كان يردد في مجالسه الخاصة أنه اكشف من الحوار مع عبد الناصر أنه مصاب بالـ paranoia وأنه أصبح غير مؤهل للحكم لأن مرض السكر في الدم يمكن أن يؤثر على توازن التفكير.
وأن د. المفتي كان يحلل شخصية عبد الناصر وأنه كان يترك أهم شئون الحكم ويتفرغ لتحقيق واقعة قدمت إليه في تقرير عن أن شخصا عاديا هاجمه في مجتمع أو جلسه وقد مات أنور المفتي في ظروف مفاجئة، وتصورت السيدة فاطمة المفتي أن زوجها مات مسموما بأمر من عبد الناصر ونشرت أخبار اليوم هذا الاتهام وتصنع السادات الغضب وقال: هذا افتراء وتشهير عبد الناصر لم يكن قاتلا لماذا هذا الحقد ونفي صلاح نصر مدير المخابرات في عهد عبد الناصر نفي هبذه الرواية وقال: إن المخابرات في عهده لم تقم بدس السم لأنور المفتي..
أو أنها قدمت السم لعبد الناصر ليستخدمه ضد أعدائه.. ولم يذكر صلاح نصر إذا كان المفتي مات بسم المخابرات أو دس له السم في كوب العصير الذي قدم له في منزل عبد الناصر. ويتردد في نفس الرواية أن عبد الناصر سأل المفتي:. وعندئذ رفع. المفتي كوب العصير إلى شفتيه وشربه وعندما عاد إلى منزله نظر إلى المرآة ووجد مفعول السم يسري في جسده ويظهر أثره في حدقة عينيه والتفت إلى حرمه قائلا:.
المهم أن هذا الكتاب تناوله أنيس منصور بالترجمة وادعى تأليفه كالعادة ثم دفع ببعض صنائعه لتقديم بعض شذرات منه تخدم الهدف في صورة كتاب تحت عنوان «التاريخ يصنعه هؤلاء» حيث يذكر في الصفحة وأن المرض قد وصل إلى مرحة خطيرة وكان معنى هذه الأعراض أن التهابا شريانيا ينمو ويزداد في الأعضاء كلها وقال الطبيب إن هذه الأعراض ستؤثر على قواه العقلية.. ويقول الكتاب: إن الدكتور أنور المفتي دفع ضريبة صراحته فقد نفذ صلاح نصر الأوامر بقتل هذا الطبيب بالسم 4. وجاء في أسباب الحكم وما أثاره الدفاع في القضية أن السم كان سلاحا من الأسلحة التي تستعملها المخابرات المصرية للتخلص من خصوم النظام أو الذين يمكن أن يكشفوا بعض الأسرار التي يجب أن تظل في الكتمان وأن الدكتور أنور المفتي من هذه النماذج التي ماتت بالسم كذلك فإن كمال الدين حسين الذي كان نائبا لرئيس الجمهورية قد دس له السم ولكن زوجته هي التي شربته فماتت على الفور وقالت أسباب الحكم: إن المخابرات المصرية استوردت سم الأكونتين من ألمانيا الغربية.
هذه بعض أسباب شكي في موت عبد الناصر بالسم نتيجة لتدليك ساقه وطبقا لأقوال الأطباء المعالجين أن جمال عبد الناصر كان بحاجة إلى تدليك ساقية لأنه كان مصابا بما يسمى «مرض بيرجر» وهو مرض يؤدي إلى تخثر الدم أي تجمد الشعيرات الدموية في الساقين وقد أطلق على هذا المرض أيضا اسم: «مرض اليهود». لأنه أصاب اليهود الذي يعملون في بورصة نيويورك حيث الأعصاب مشدودة وحيث الإصابة بمرض السكر منتشر وحيث التدخين بإسراف وهو مرض يصيب أيضا هؤلاء الذين يجلسون إلى مكاتبهم فترات طويلة. إن ما يؤكد شكوكي أو يدحضها دليل واحد هو: الجثة.
أهم 10 عملات مشفرة بخلاف عملة البيتكوين فيس بوك تغريد – كيف تجني المال في التداول؟
ولما كانت الجثة في المقبرة ويقتضي الحصول عليها قرار من النيابة العامة بناء على طلب من ولي الأمر هنا هو أسرة عبد الناصر ولما كانت أسرة الزعيم مازالت تعتبر الوفاة قضاء وقدرا فضلا عما يبعثه فحص الجثة وإعادة تشريحها هذا إذا كان فيها بقية ما من ألم وحزن فإن الموت بالسم يصبح خارج نطاق البحث على أنه لا يجب إغلاق هذا الملف موت ناصر بالسم دون النظر إلى عدة احتمالات:. الاحتمال الأول: أن قرار النيابة بفتح المقبرة أو إخراج الجثة يتضمن بالضرورة اتهاما بالقتل ويصبح تحديد اسم الجناة أو الجاني أمرا لا مفر منه..
وهذا في حد ذاته يثير قضايا كثيرة منها ضرورة الإشارة إلى الدول والجهات صاحبة المصلحة الأولى في تصفية جمال عبد الناصر وتسمية الوسطاء والعملاء الذين قاموا بتجنيد أشخاص وزرعهم في أماكن معينة يتواجد فيها الرئيس عبد الناصر وتحديد أدوات الجريمة والإمساك بها وتسليط الضوء على الذين استفادوا استفادة حقيقة من وفاة الرئيس جمال عبد الناصر سواء بالقفز على السلطة أو بالحصول على مراكز وامتيازات أو الشراء الفاحش وتحقيق مكاسب غير مسبوقة والظروف المحلية والعربية غير قادرة الآن على مواجهة هذا الفيض من الاتهامات.
الاحتمال الثاني: إغلاق هذا الملف المفتوح بواسطة قرار ما بحجة أن فتح هذا الملف يمنع أجهزة المخابرات الغربية مثل الـCIA والموساد وعملائهما في المنطقة يمنحها امتياز اليد الطويلة بأنها تستطيع الوصول إلى الخصوم السياسيين داخل بيوتهم. الاحتمال الثالث: محاولة التشكيل في استمرار فتح الملف بأنه يخدم القوي المعادية للناصرية بمقولة: إن رفاق عبد الناصر والمحيطين به وقد عجزوا عن حمايته وقصروا الدفاع عنه.. هم بطبيعة الحال عاجزين عن حماية الناصرية وبناء الحزب الجديد. وهذا ولابد من التذكير بأن كثيرا من الصحف الأجنبية أشارت إلى وثائق تدين عددا من رؤساء الدول والملوك وتتهمهم صراحة بأنهم كانوا يتقاضون راتب شهرية من المخابرات المركزية عن طريق بعض المسئولين العرب الذين كانوا يتآمرون على جمال عبد الناصر تنفيذا لتوجيهات أسيادهم.
وبالطبع لا يوجد لدينا وثائق المبلغ التي تسلمها هؤلاء الرؤساء عن طريق الوسطاء ولا أرقام الشيكات أو أرقام الحسابات التي أودعت هذه المبالغ بها كما لا نملك بالطبع وثائق تتضمن أوامر القتل وتوجيهات الاغتيال. وسوف يظل ملف استعمال السم مفتوحا إلى أن تظهر وثائق جديدة.. أو تتمكن السلطة من وضع يدها على أدلة هذا الموضوع وإلى أن يحين هذا فلنفتح الصفحة الأولى من الملف الثاني وهو يبحث فما إذا كانت وفاة عبد الناصر بجلطة الشريان التاجي أم بكومة سكر..
وهل كان الخطأ في التشخيص هو الذي عجل بالوفاة وأفقد الرئيس جمال عبد الناصر حياته أم كان الأمر مدبرا.. قال السادات في بيانه:. فقدت الجمهورية العربية المتحدة وفقدت الأمة العربية وفقدت الإنسانية كلها رجلا من أغلى الرجال وأشجع الرجال وأخلص الرجال وهو الرئيس جمال عبد الناصر ، الذي جاد بأنفاسه الأخيرة في الساعة السادسة والربع من مساء اليوم 27رجب الموافق 28 سبتمبر بينما هو واقف في ساحة النضال يكافح من أجل وحدة الأمة العربية ومن يوم انتصارها.
شبهة جنائية في وفاة عبد الناصر
لقد تعرض البطل الذي سيبقى ذكره خالدا إلى الأبد في وجدان الأمة والإنسانية لنوبة قلبية حادة بدتا أعراضها عليه في الساعة الثالثة والربع بعد الظهر وكان قد عاد إلى بيته بعد انتهائه من آخر مراسم اجتماع مؤتمر الملوك والرؤساء العرب الذي انتهى بالأمس في القاهرة والذي كرس له القائد والبطل كل جهده وأعصابه ليحول دون مأساة مروعة دهمت الأمة العربية. إن اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي ومجلس الوزراء وقد عقد جلسة مشتركة طارئة على أثر نفاذ قضاء الله وقدره لا يجدان الكلمات التي يمكن بها تصوير الحزن العميق الذي ألم بالجمهورية العربية المتحدة وبالوطن العربي والإنساني وإزاء ما أراد الله امتحانها به في وقت من أخطر الأوقات.
إن جمال عبد الناصر كان أكبر من الكلمات وهو أبقى من كل الكلمات ولا يستطيع أن يقول عنه غير سجله في خدمة شعبه وأمته والإنسانية مجاهدا عن الحرية مناضلا من أجل الحق والعدل مقاتلا من أجل الشرف إلى آخر لحظة من العمر. ليس هناك كلمات تكفي في عزاء جمال عبد الناصر. إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفي بحقه وبقدره هو أن تقف الأمة العربية كلها الآن وقفة صابرة صامدة شجاعة قادرة حتى تحقيق النصر الذي عاش واستشهد من أجله ابن مصر العظيم، وبطل هذه الأمة ورجلها وقائدها.
وقد توجه سيادته بعد ذلك فورا إلى منزله بمنشية البكري حيث حضر على الفور الأطباء ووجدوا عند سيادته أزمة قلبية شديدة نتيجة انسداد بالشريان التاجي للقلب. وقد أجريت لسيادته جميع الإسعافات اللازمة بما في ذلك استعمال أجهزة تنظيم ضربات القلب ولكن مشيئة الله قد نفذت وتوفى إلى رحمة الله في الساعة السادسة والربع أثناء إجراء هذه الإسعافات:.
رفاعي كامل. منصور فايز. زكي الرملي. الصاوي حبيب. طه عبد العزيز. وفي اليوم نفسه جرى اتصال مع الرئيس السوداني جعفر نميري واتفق الرؤساء الثلاثة على تكليف الفريق محمد صادق رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية بأن يطير إلى عمان حاملا رسالة إلى الملك حسين ملك الأردن وياسر عرفات رئيس قوات المقاومة يطالبون فيها بوقف الصدام المسلح وإعطاء فرصة للمشاورات.
litecoin لتبادل بيتكوين
وكان عبد الناصر قد تلقى ثلاث رسائل من ياسر عرفات يطلب فيها منه التدخل الفوري وبكل الوسائل لإيقاف محاولة تصفية الثورة الفلسطينية وأمضى اليوم التالي الجمعة بطوله يتابع تطورات الموقف في الأردن دقيقة بدقيقة. وفي يوم السبت والمعارك تتصاعد في عمان وكانت الولايات المتحدة تهدد بالتدخل اتخذ الرئيس ناصر خطوة مباشرة لتعزيز مهمة الفريق صادق فبعث برسالتين إلى الملك حسين وياسر عرفات قال في الرسالة الأولى للملك:. إنني واثق أن هذا النداء سيلقى استجابتكم الفورية بما يمكننا جميعا من وقف المأساة المحزنة الجارية الآن ووضع حائل يصد المؤامرة الدولية التي تبدو في التحركات المشبوهة للأسطول الأمريكي السادس بالبحر الأبيض 7 وقال عبد الناصر في رسالته لياسر عرفات :.
واقترح الرئيس التونسي عندئذ عقد مؤتمر على مستوى القمة لرؤساء وملوك الدول العربية لبحث الموقف المتردي في الأردن ويتم ذلك بحضور الملك حسين وياسر عرفات وقد أبدى جمال عبد الناصر موافقته على الاقتراح وقال إن القاهرة على استعداد للقيام بكل جهد في سبيل الأمة العربية ويلات حرب أهليه كتلك التي جرت في الأردن.